حماية الصور الشخصية: استراتيجيات وأدوات لمواجهة التزييف بالذكاء الاصطناعي

كيفية حماية الصور الشخصية من تزييف قراصنة الذكاء الاصطناعي؟ اكتسبت فبركة الصور والفيديوهات باستخدام التقنيات الذكاء الاصطناعي شهرة وسهولة أكبر في الفترة الأخيرة. وأصبح من الصعب اكتشاف التلاعب بهذه المحتويات غير الحقيقية باستخدام تطبيقات الجوال المجانية، مما يدفع البعض إلى البحث عن وسائل لحماية صورهم وفيديوهاتهم وتجنب استغلالها.

حماية الصور الشخصية : تطبيقات التشفير المجانية التي يمكنك استخدامها

للحفاظ على صورك الشخصية ومقاطع الفيديو بأمان، ينصح بعدم مشاركتها عبر منصات الشبكات الاجتماعية. والسبب في ذلك يكمن في عدم وجود برامج محددة لحماية الصور من تزييف الذكاء الاصطناعي حتى الآن. ومع ذلك، يمكن استخدام تطبيقات التشفير لمنع انتشار الصور وتلاعبها باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.

من النصائح الهامة لحماية صورك هو عدم جعلها متاحة بسهولة للتداول والوصول إليها في أي وقت. فقد يتعرض التلاعب للصور الشخصية السهلة الوصول إليها لخطر التزييف.

تطبيق فوتو جارد لحماية الصورة الشخصية

هناك تطبيقات تهدف لحماية الأجهزة الإلكترونية مثل الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية من الاختراق. ولكن هذه التطبيقات غالبًا ما تكون مخصصة لحالات معينة وغير متاحة للجميع. واحدة من هذه التطبيقات هي تطبيق “فوتو جارد” الذي تم تطويره بواسطة فريق من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا “MIT”، والذي يستخدم تقنية تسمى “هجوم التشفير”.

تعمل تقنية “هجوم التشفير” في تطبيق “فوتو جارد” على إضافة إشارات غير مرئية أو محسوسة إلى الصورة، وبالتالي يعتبر تطبيقات الذكاء الاصطناعي هذه الإشارات عناصر أخرى غير مهمة ولا تستحق الاهتمام. وبهذه الطريقة، يتم تجنب استغلال الصور والفيديوهات من قبل قراصنة الصور والفيديوهات.

كيف يمكنك التحقق من صحة الصور قبل المشاركة بها؟

تتيح هذه الإشارات الموجودة في الصورة للذكاء الاصطناعي أن يتعرف على الشخص الموجود فيها على أنه مجرد كتلة من اللون الرمادي، وبالتالي أي محاولةلتعديل الصورة لهذا الشخص وتغييرها إلى صور أخرى ستكون غير مقنعة وسهلة التحقق من عدم صحتها.

بالإضافة إلى استخدام تطبيقات الحماية مثل “فوتو جارد”، هناك بعض النصائح الأخرى التي يمكن اتباعها لحماية صورك من تزييف الذكاء الاصطناعي. على سبيل المثال، يمكن استخدام تقنيات التشفير المتقدمة لحماية الصور الشخصية والملفات الحساسة على الأجهزة الإلكترونية الخاصة بك. كما ينبغي تحديث برامج الحماية والأنظمة الأمنية الخاصة بك بشكل منتظم للحفاظ على أمان البيانات الخاصة بك.

علاوة على ذلك، ينبغي أن تكون حذرًا عندما تقوم بمشاركة الصور عبر الإنترنت. قد تكون من الأفضل تقليل تواجد صورك الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي والتقيد بالمشاركة مع الأشخاص الموثوق بهم فقط. ويمكنك أيضًا ضبط إعدادات الخصوصية على حساباتك لتحكم في من يمكنه رؤية صورك والمحتوى الشخصي الآخر.

في النهاية، يجب أن ندرك أن تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتزييف الصوتي والبصري تتطور باستمرار، ومع ذلك، يمكننا اتخاذ إجراءات للحماية والحفاظ على خصوصيتنا الرقمية. بتوخي الحذر واستخدام التكنولوجيا المتاحة، يمكننا تقليل خطر استغلال صورنا والحفاظ على سلامتها.

شارك

تعليق واحد

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *