ميتا تفرض قيودًا على محتوى المراهقين لضمان السلامة

في ضوء الضغوط التي تتعرض لها شركة “ميتا” من جهات رقابية حول العالم، أعلنت الشركة عن خطوات حازمة لتقييد المحتوى الذي يمكن للمراهقين الوصول إليه على منصتي “فيسبوك” و”إنستغرام”. تهدف هذه التدابير إلى ضمان سلامة الفئة العمرية وتقليل التأثيرات السلبية على صحة الشباب النفسية.

قيود صارمة على ضبط المحتوى والبحث الإضافي

تشمل التدابير التي ستفرضها “ميتا” على المراهقين قيودًا صارمة على ضبط المحتوى على منصتي “فيسبوك” و”إنستغرام”. ستتمكن الشركة أيضًا من تقييد مصطلحات البحث الإضافية على تطبيق “إنستغرام” للصور. هذه الخطوات ستعمل على تعزيز الرقابة والتصفية الأكثر دقة للمحتوى الحساس مثل الانتحار والإيذاء الذاتي واضطرابات الأكل.

الحماية والمسؤولية في توفير محتوى مناسب للفئة العمرية

من خلال تنفيذ تلك الإجراءات الوقائية في الأسابيع المقبلة، تسعى الشركة إلى عرض محتوى يتناسب مع “الفئة العمرية”. يعد هذا الإجراء جزءًا من الجهود المستمرة للشركة للحفاظ على سلامة ورفاهية المستخدمين الشباب وضمان تجربة استخدام آمنة ومسؤولة.

ضغوط الرقابة والتحديات التي تواجهها شركة ميتا

توواجه الشركة ضغوطًا في الولايات المتحدة وأوروبا بسبب اتهامات تتعلق بالإدمان وتفاقم أزمة صحة الشباب النفسية. تم رفع دعاوى قضائية في 33 ولاية أمريكية، بما في ذلك كاليفورنيا ونيويورك، تتهم الشركة بالتلاعب والتضليل بشأن المخاطر المحتملة لمنصاتها. في أوروبا، تطالب المفوضية الأوروبية “ميتا” بتوفير معلومات حول التعنوان فرعي 5: “التحديات المستقبلية والتزام ميتا بالتحسين المستمر”

تعمل شركة “ميتا” على مواجهة التحديات المستقبلية فيما يتعلق بالحماية والسلامة على منصاتها. تلتزم الشركة بالتحسين المستمر لسياساتها وأدواتها للتصفية والرقابة على المحتوى. تهدف “ميتا” إلى توفير بيئة أكثر أمانًا وصحة للمراهقين وضمان حماية المستخدمين الشباب من المحتوى الضار والمخالف للقوانين.

تُعَدُّ إعلانات شركة “ميتا” عن فرض قيود على محتوى المراهقين لتعزيز السلامة خطوة هامة في رحلتها للتحسين وتعزيز الرقابة على منصاتها. من خلال تطبيق هذه التدابير الصارمة، تسعى الشركة لحماية الفئة العمرية وتقليل التأثيرات السلبية على صحة الشباب النفسية. على الرغم من الضغوط الرقابية والتحديات التي تواجهها، فإن الشركة تتعهد بالتحسين المستمر وتعزيز السلامة والحماية على منصاتها في المستقبل.

شارك

تعليق واحد

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *